الخميس، 27 نوفمبر 2014

مضخة الانسولين (Insulin pump)

تعد مضخة الأنسولين تقنية متقدمة ومن أحدث طرق علاج مرض السكر لكنها محدودة الانتشار وذلك بسبب عدم معرفة المرضى بأهمية الحفاظ على مستوى السكر أو قد يكون بسبب تكلفتها المادية أو بسبب اعتقاد البعض بصعوبة استخدامها 
 ويعود تاريخ أول مضخة للانسولين إلى عام 1963 حيث كان حجمها كبيرا جدا، وتحمل فوق الظهر



وفي عام 1980 تم استخدام جهاز Bio Star كبنكرياس صناعي للتحكم بالسكري ...
ولكنه كبير الحجم



وفي عام 1980 كذلك تم اختراع واستخدام جاز الحقن الذاتي ...

وهو عباره عن جهاز فيه انسولين قاعدي واحد فقط ( basel) و يحتوي على 40 وحده من الانسولين ..


في عام 1990 بدأت شركة مني ميد (mini med) في اطلاق المضخه والتي كانت تطورا كبيرا في مجال العلاج بالمضخه إذ امتازت المضخات بصغر الحجم و تعدد الانسولين القاعدي ...
هذه من أوائل المضخات التي أصدرتها الشركه ورقمها 404




وبعدها ظهرت مضخة ال 504 , و ال 506



واستمرت الإصدارت وفي كل إصدار كان فيه تحسينات كثيرة و مميزات أكثر وظهرت أنواع من المضخات منها مجموعه ال paradigm .  



ماهي مضخة الأنسولين؟
هي أداة مبرمجة حجمها صغير وتحتوي على الأنسولين الذي يصل إلى الجسم من خلال أنبوب بلاستيكي يمتد من المضخة لينتهي بإبرة توضع تحت جلد البطن أو الأرداف، وتُلصق أو تثبت الإبرة أو الأنبوب بشريط لاصق لمدة ثلاثة أيام وبعضها تكون بدون أنبوب فقط إبره وتضخ الانسولين عبر جهاز تحكم .


- تمد المضخة جسم مريض السكر بشكل مستمر وعلى كميات صغيرة بالأنسولين، وهذه جرعة أساسية قبل الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة, يضغط مريض السكر على (الزرار) المفتاح الذي يوجد بالمضخة لكي تضخ جرعة الأنسولين في الجسم بكميات ضئيلة.




 مزايا مضخة الأنسولين:

1- مرونة الجرعة:
يمكن برمجتها إلى كم من الجرعات، بالإضافة إلى كميتها والتى من الممكن أن تصل إلى كمية الجرعة الواحدة 1/10 من الوحدة، بالإضافة إلى الجرعة الرئيسية التي تبرمج لفترة الليل.

2- توافر الأنسولين:
يمكن لمريض السكر من خلال مضخة الأنسولين الحصول على جرعات الأنسولين في أي وقت وفي أي مكان حسبما الاحتياج إليه, لأن المضخة مثبتة على الجسم وملازمة لمريض السكر.

3- التحكم في معدلات الجلوكوز:
يعاني بعضاً من مرضي السكر بما يسمي "بالداء السكري الهش" والتي تكون معدلات الجلوكوز فيه متأرجحة ومتذبذبة من وقت لآخر, ولذا فإن المضخة تساعدهم على ضبط هذه المعدلات لكى تكون قريبة بقدر الإمكان من معدلات السكر الطبيعية .

عيوب مضخة الأنسولين:

1-التكلفة:
تعتبر مضخة الأنسولين أكثر تكلفة من الحقن بالأنسولين عن طريق السرنجة.

2- قابلية التعرض للعدوى:
بما أن الأنبوب والإبرة مثبتتان على الجسم لمدة ثلاثة أيام فهناك قابلية لإصابة الجلد بالعدوى مكان الإبرة.

3- تعطل مضخة الأنسولين:
قد يحدث خلل ميكانيكى فى المضخة مما يؤدى إلى توقف ضخ الأنسولين لمريض السكر، مما يؤدى إلى ارتفاع فى معدلات سكر الدم و(Ketoacidosis) وهى حالة خطيرة تهدد حياة مريض السكر.

4- تعقد التركيب:
قد يجد بعض الأشخاص أن هذه التكنولوجيا صعب عليهم فهمها والتعامل مها.

5- اختلافات شخصية:
وهى طريقة تفكير وحساسية كل شخص مريض بالسكر عند استخدامه لهذه المضخة, فقد يجدها بعض المرضى غير ملائمة لهم من حيث الشكل أو المظهر أو قد يكون على العكس, أو ربما قد يعانى البعض الآخر من الحساسية لوجود آداة ملازمة للجلد لفترة طويلة أو الإحساس بالضيق لوجود جسم غريب على الجلد.

وقد لا يلتفت البعض إلى كل هذه الأمور, المهم أن يختار مريض السكر ما يلائمه ويشعره بالراحة والثقة لأن ذلك يساعد على تحقيق الفائدة من علاج الأنسولين. 

للمزيد >>

الشروط الواجب توفرها في المريض الذي يرغب في استخدام مضخة الأنسولين

1- أن يكون مريض نوع أول 
أو معتمد اعتماد كلي على الأنسولين .

2- 
أن يكون مستعد هو وأهله لتعلم المضخة .

3- لديه استعداد 
أن يتحكم بالسكر .

4- ان يكون لديه استعداد 
أن يتعلم عن حساب النشويات (الكاربوهيدرات) .

5- يكون مستعد لعمل تحاليل من 4 الى 8 تحاليل في اليوم على حسب الحاجة .

6- والشرط الأ
هم أن يكون مستقر نفسياً .

للمزيد >>
مضخة الأنسولين والرياضة 
تعتبر الرياضه من أحد الأمور المهمة للوصول لنسبة سكر دم معتدلة إذ تعتبر احد أركان الهرم الذي يقوم على أساس العلاج , الغذاء الصحي و الرياضه ...

طبعا كما تعلمون تختلف أنواع الرياضة و طبيعتها ... ويجب  أن يحرص مريض السكري على عمل اللازم قبل بدء الرياضه وأثناءها وكذلك بعد الإنتهاء منها ... وأقصد بالازم هنا : عمل تحليل الدم , وأخذ وجبة خفيفه , وشرب كميه كافيه من الماء...
في حالة المضخة قد يظن المريض أنه مقيد ولا يستطيع ممارسة رياضته المفضلة .. كالسباحة أو كرة القدم مثلا وهذا خطاء
يستطيع مريض السكري الذي يستخدم المضخه من أن يمارس السباحه بسهوله..
وذلك بأن يقوم بفصل المضخه من المكان المخصص كما في حالة الاستحمام ... ولكن يجب عليه ان يقيس سكر الدم بعد 15-30 دقيقه ليتأكد من أن الأمور جيده وبعدها يستطيع أن يقرر هل يواصل أو يتوقف...

في الرياضات التي تستدعي مجهود عضلي كبير ككرة القدم و الجري ... يفضل أن يقوم المريض بتركيب إبرة المضخه في البطن وأن يبتعد عن تركيبها في الفخذ .. وكذلك يجب أن يناقش مع طبيبه إذا كان يحتاج إلى تقليل جرعة البيزل (الأنسولين المستمر) أو لا ..



يجب أن يتأكد المريض قبل ممارسة الرياضة من المضخه في وضع ملائم ومناسب كي لا تقوم بإزعاجه ...



للمزيـــد >>



هناك 8 تعليقات:

  1. موضوع رائع ومعلومات قيمة .. جزاكم الله خير
    والله يشفي مرضانا ومرضى المسلمين

    ردحذف
  2. يعطيكم العافية ع المجهود الرائع و الى الامام

    ردحذف
  3. ياارب يجدو العلاج النهائي للسكر.. اللهم أشفي مرضانا ومرضى المسلميين ...

    ردحذف
  4. موضوع رائع ومفيد الكثير لا يعرف عن هذا الجهاز
    ومجهود رائع ودائم فالكم التميز
    الله يشفي جميع المرضى ..والحمد لله على الصحه والعافيه

    ردحذف
  5. للأسف على مميزات مضخة الانسولين الا ان عيوبها تُجنِب الكثير من استخدامها نتأمل ان تتطور اكثر للحد من تأثيرها السلبي ،، نفع الله بكم مجهود رائع تشكرون عليه.

    ردحذف
  6. تسلم يدك على المعلومات القيمة

    ردحذف
  7. معلومات رائعة أسأل الله أن يوفقك يارب

    ردحذف